هيكل الأسرة في بلجيكا: معلومات حول النظام الأسري البلجيكي

في بلجيكا ، يتم إخفاء النظام الأبوي الأكثر كفاءة بذكاء على أنه نظام أبوي. وفي هذا الدليل سنتحدث عن أهم المعلومات التي قد تخطر في بالك حول هيكل الأسرة في بلجيكا.

يحب الرجال البلجيكيون أن يعتقدوا أنهم يحكمون المنزل ، وأنه يتم تشغيله وفقًا لقواعدهم ، بأموالهم ، في وقتهم. رغباتهم لها أهمية قصوى في هذا الصدد.

تجد النساء البلجيكيات أن هناك ما يكفي من المكافآت في الحياة الزوجية لتبرير السماح لأزواجهن بهذا الخيال ، ونادراً

ما يلفت الانتباه إلى حقيقة أنهن في الواقع هن اللواتي يقمن بمعظم الأشغال المنزلية على غرار الطبخ ، والتسوق ،

والميزانية المخصصة للأسرة ، والتنظيم الاجتماعي وتربية الأطفال. هذه الأبوية الأكثر كفاءة مقنعة بذكاء على أنها نظام أبوي.

البطريرك البلجيكي

كما أشرنا سابقا ، فإن النظام الأسري الأكثر إنتشارا بين العائلات البلجيكية هو البطريرك البلجيكي ، بمعنى أن الأب

أو رب الأسرة تكون لديه صلاحيات واسعة داخل أسرته ويحب فرض منطقه في كل مكوناتها وهيكلها.

لكن بالنظر للوقت الحالي ، فإن هذا الكلام لا يطبق على أرض الواقع ، حيث نجد أن الزوجة البلجيكية هي من عماد بناء الأسرة في بلجيكا.

فهي التي تسهر تقريبا في أسرتها على الطبخ وقضاء الحاجيات اليومية لأفراد الأسرة وتخصيص ميزانية شهرية

لها ناهيك عن مشقة تربية الأطفال في بعض الأسر مما يلقي بثقل الأسرة أكثر على المرأة.

إقرأ أيضا: الزواج في بلجيكا: إليك جميع المعلومات التي تحتاج معرفتها

بناء روابط أسرية قوية

تقيم الأسرة روابط قوية في بلجيكا ، حيث تتميز العديد من عطلات نهاية الأسبوع بزيارات لأفراد آخرين من العائلة ،

إذا لم يكن هناك سوى طقوس على الخد وانتزاع القيل والقال قبل التوجه إلى المتاجر.

وبدلاً من القيام بأي شيء لتجنبهم ، غالبًا ما يسعى الأطفال المراهقون طوعًا للبحث عن رفقة العمات والأعمام والأجداد ، ويمكن أن يتوقعوا الحصول على هدايا كمكافأة لهم.

معظم الناس لديهم عائلة تعيش بالقرب منهم داخل بلجيكا. ففي الواقع ، في بلد حيث يفصل بين المدن الكبرى مثل

بروكسل وأنتويرب 35 دقيقة فقط على الطريق السريع ، من الصعب العيش بعيدًا عن باقي أفراد الأسرة.

ومع ذلك ، فإن الأسرة البلجيكية الحديثة هي مبنية على نواة حقيقية تمامًا ، لكن الجدة غالبًا ما تكون على بُعد مبنى واحد فقط.

وهي في وضع مناسب لإدخال الأطفال عند عودتهم إلى المنزل من المدرسة ، و بالتالي تسهيل المأمورية أكثر على الزوجة البلجيكية التي في أغلب الأوقات تكون بمقر عملها.